جزائرية فحلة للقصص والحكايات التراثية الجزائرية ومواضيع مختلفة تهم آدم وحواء
هذا رابط القناة أتمنى تزوروني وتدعموني فضلا وليس أمرا
https://www.youtube.com/channel/UCa0qNNnWmev4PyM6OeWE0Sg?view_as=subscriber
قصة اليوم : الغولة والراعي
هذه القصة من التراث الجزائري وخاصة منطقة الشرق تحكي عن رجل راعي اسمه مخنة و حكايته مع الغولة
لنبدأ القصة :
بسم الله بديت وعلى النبي صليت
كان يا ما كان في قديم الزمان ، كان كاين وحد الراجل اسمو مخنة عايش في قرية وعندو 2 بنات وطفل اسمو اسماعيل ، في يوم من الايام راح للغابة باش ينحي البلوط مع صحابو ، صحابو كامل عمرو شكايرهم وروحو غير هو طوب في الغابة وضرب عليه الليل ، طلت عليه الغولة بعد ما درقت نيبانها وقالتلو : واشك يا مخنة يا ولد أختي ، تلفت مخنة خايف وقاللها : ما عنديش خالتي ، يمى المرحومة ماتت وما قاتليش عندك خالة ، قالتلو الغولة : لا لا يا مخنة انا راني خالتك والدار هذيك لي في راس الجبل لي خارج منها الدخان تاعي ، جيب العايلة وارواح تسكن معايا ، وعاونتاتو في تخمال البلوط وروح للدار.
كي روح مخنة لدارو حكى لمرتو لحكاية ، تعجبت وقالتلو : يا مخنة على حساب علمي ما عندكش خالة ، هذي ما تكون غير الغولة.
قاليها مخنة : لا لا هذي خالتي ولازم نروحو نسكنو حذاها
المهم مرت مخنة ما اطمنتش و قعدت شاكة ، قاليها مخنة اطلبي طجين من عند الجيران كسريه وخلي نتعاركو معاهم ونرحلو، المراة تاع مخنة دارت واش قاليها ، وتعاركو مع الجيران ورحلو وسكنو في راس الجبل مع الغولة.
فاتت الايام ومخنة كل يوم يسرح الصباح ولعشية يروح للدار ، في وحد النهار قالتلو الغولة : يا مخنة وعلاش ما تديش بناتك للمدرسة يقراو ، قاليها مخنة : علاه كاين مدرسة هنا؟ قاتليه الغولة : نعم كاين مدرسة لكن راك ما تشوفهمش غير من عام لعام ، قبل مخنة وبعث بناتو مع الغولة للمدرسة ، الحقيقة انو ما كانت كاينة حتى مدرسة والغولة كلاتهم ، وحد النهار مخنة توحش بناتو وطلب من الغولة يشوفهم ، اداتو الغولة للواد وكان مليان بالجران و قاعد يقول قا قا قا قا قالتلو الغولة : اسمع يا مخنة كيفاش راهم يقرو ويعاودو في الحروف، مخنة صدقها
فاتت الايام ووحد النهار مرت مخنة حبت تروح تعمر الماء من الواد هزت القربة وراحت وكي لحقت نص الطريق شافت الغولة معرية نيبانها وتاكل في بقرة ، مرت مخنة تخلعت وروحت تجري للدار ، حطت ولدها في القربة والقماطة تاعو دارت فيها دبوز وغطاتو باش تخدع الغولة، وخرجت كي تلاقت الغولة في الطريق قالتليها : يا خالتي هاكي ولدو احكميهولي ما بين ما نعمر الماء من الواد ونجي ، الغولة فرحت وقالتليها : هيه هاتيه نحكمو عندي، وهو راه الدبوز ملكمت في القماطة ، وهربت مرت مخنة تجري على قد ما تقدر ، الغولة راحت قعدت حذا الدار وتقول : اليوم نتعشى بيك ولا نتغدى بيك ، واااوب حطاتو في فمها لصق ليها الرزام في نيبانها بدات تعيط وتجري باش تلحق على مرت مخنة شويه لقتها هربت ، ولت لحقت على مخنة كي شافها مخنة هكاك خاف وقاليها : انتي الغولة ماشي خالتي : قالتلو ، نعم لكن اذا نحيتيلي الدبوز من نيباني ما ناكلكش ، مخنة صدقها ونحى ليها الدبوز، وهنا ثالتلو الغولة : منين نبداك يا مخنة ، قاليها : ابديني من الوذن لي ما سمعتش كلام عيالي و نقزت عليه الغولة وكلاتو.
مرت مخنة تجري في الغابة حتى لحقت لوحد الغار لقت فيه حنش دخلت ليه وازوجت بيه ، وجابت منو طفل سموه سميميع ، كان ذكي الخر عكس ولد مخنة اسماعيل كان غبي، فاتت الايام ولحنش ومرت مخنة حبو يقتلو اسماعيل خاطر ماهوش ولد لحنش وكان ولدهم الذكي سميميع يسمع فيهم ، قال الحنش للمراة : اعطيليهم بصاط تاع الصوف يغسلوه وانا ندرق ثم باش نخرج سرقة ونقتل اسماعيل، عطاتهم امهم لبساط وقالت ليهم روحو للواد باش تغسلوع، سميميع حكى المكيدة لخوه وقالو هز معاك دبوز ، كي لحقو للواد حكمو يضربو فيه بالدبوز حتى قتلوه ، كي روحو للدار بدات امهم تبكي وتعيط ، وقالت : المرة هذي لازم ندير ليه الرهج ، سمعها ولدها سميميع ، وقال لخوه لازم نهربو ، يمى راهي باغية تقتلك ، وهذا لي كان ، هربو من الدار مشاو الليل مع النهار ، حتى لحقو لوحد الشجرة ، قال سميميع لخوه اسماعيل: لازم نتفارقو وكل واحد يروح في طريق ونتلاقو من عام لعام ، قالك يا سيدي اسماعيل راح من وحد الطريق حتى وصل لوحد القرية وسكن عند وحد العايلة وكان يخدم فيهم ، الصباح يروح يسرح بالغنم وكي يروح لعشية يجيب معاه لفروخة للذراري الصغار ، ويدوش لعزوزة ويوكل ليها الطمينة ويرقدها ، وكانت هذي هي الخدمة تاعو كل يوم ، اما خوه سميميع راح من وحد الطريق حى وصل لوحد المدينة عايش فيها السلطان في قصرو و بالذكاء تاعو لحق للقصر وولى خدام عند السلدان والحاجة لي يطلبها تجيه ،
هيا يا سيدي فاتت الايام والشهور وفات العام وتلاقو حذا الشجرة ، وبدا كل واحد يحكي واش صرالو ، امالا قال سميميع لاسماعيل خلي المرة هذي نتبادلو انت روح من جيهتي وانا نروح من جيهتك ، وهذا لي صار ، راح سميميع من جهة مخنة وكي لحق للدار هذي راح كيما العادة يسرح الصباح ، وخلى لغنم حتى كلاهم الذيب وكي روح لعشية جاب معاه لعقارب في السشية كي جاو الذراري الصغار يدخلو يديهم قرصتهم وماتوا ، وراح للعزو وكلها الطمينة حتى جافت ماتت ، وهرب ورجع للطريق تاعو الاولى ولحق على خوه اسماعيل وعاشو في القصر بسعادة وهناء







سلام اعطينا معلومه من اين جيوك هذون الحكايات ومن اي منطقه انت صح انت من الطارف؟وشكرا
ردحذفسلام عليك اختي انا مشتركة جديدة اتابعك انا واطفالك على اليوتوب
ردحذفحكاياتك رائعة وجميلة
من فضلك اريد حكاية سمش الهَادِية هي حكاية من ثراث الجزائري كنت اسمعها منذ صِغَري لكن نسيت
معضم القصة وهناك ايضا حكاية رائعة لا اذكر منها إلا ان هناك فتاة وتضع لها والدتها حجرة سحرية في شعرها تدعى بحجرة صَبَرني